اتفقت النجمة ميرفت أمين مع المخرج سامي محمد علي على بدء تصوير مسلسلها الجديد ''كلمة حق'' سيناريو وحوار بسيوني عثمان وإنتاج مدينة الإنتاج الإعلامي بعد رمضان مباشرة نظراً لانشغال بلاتوهات التصوير بالانتهاء من الأعمال الرمضانية· وتقول ميرفت أمين : تعاقدت قبل ثلاثة أشهر على بطولة مسلسل ''كلمة حق''، وكان مقرراً أن نبدأ تصويره وقتها لكن انشغالي بتصوير فيلم ''مرجان أحمد مرجان'' حال دون البدء في التصوير لأنني من نوعية الفنانات اللاتي لا يمكنهن الانشغال بأكثر من عمل في وقت واحد وعندما انتهيت من تصوير ''مرجان'' وقررنا بدء التصوير فوجئنا بانشغال البلاتوهات بأعمال رمضان فقررنا أن نبدأ التصوير بعد رمضان مباشرة· وأضافت ميرفت: جذبني المسلسل بشده عند قراءته وهو ما دفعني للاعتذار عن سيناريوهات أخرى حيث تدور أحداثه حول شخصية ''دينا صابر عبد الله'' الزوجة الطيبة المسالمة المنتمية للطبقة المتوسطة والتي تعمل ليلا بكافيتريا أحد الفنادق لتساعد زوجها فؤاد الموظف صباحا بوزارة الشؤون الاجتماعية ويعمل ليلا سائق تاكسي اشتراه بالتقسيط لتساعده على تربية الأبناء ''ايهاب وبسمة'' وتعيش الأسرة بشقة أسرة الزوجة ومعهم اختها ''هند'' المدرسة المخطوبة الى مدرس والتي لا تفكر الا في نفسها وفي حياتها الخاصة وتنفجرالأحداث مع الحلقة الأولى برؤية ''دينا'' وزوجها ''فؤاد'' ذات ليلة وقد تعرضاء الى حادث اصطدام متعمد لعربة يقودها الثري ''ضياء'' لاعب الاسكواش المعروف ''اشرف التهامي'' وتقتله انتقاما لخطبته للفتاة التي يحبها وهو الحادث الذي سيغير من مسار حياه ''دينا'' واسرتها· ونفت ميرفت امين أن يكون سبب غيابها عن شاشة رمضان هذا العام، بسبب رفع أجرها من مليون و200 ألف جنيه الى مليون و800 ألف جنيه، وأن ذلك كان السبب في خلاف بينها وبين جهات الإنتاج، مما تسبب في تجميد المسلسل وتأجيله الى بعد رمضان المقبل· وقالت: لم أرفع أجري، ولا توجد خلافات مع الجهة المنتجة بدليل انني تعاقدت بالفعل على بطولة المسلسل، ويقوم المخرج سامي محمد علي بمعاينة أماكن التصوير وترشيح باقي فريق العمل، واعتقد أن أجر الممثل أمر شخصي جداً لا علاقة للآخرين به وما يهم الجمهور فقط هو العمل الفني، اما الحياة الخاصة لأي فنان بما فيها أجره فلا يجب ابدا ان تكون مشاعاً· وأضافت: رغم ندمي لغيابي عن شاشة رمضان هذا العام الا أن سعادتي بنجاح فيلم ''مرجان'' لا توصف، وقد رأيت بعيني خلال جولاتي رد فعل الجمهور تجاهه وسأكتفي هذا العام بدور المشاهدة لدراما رمضان، وهي فرصة لاعادة حساباتي ومراجعة نفسي ورؤية السوق الدرامي من خارجه·